منتدى القراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم
نرجوا ان ينال المنتدى اعجابك
وندعوك للانضمام الى اعضاءنا
منتدى القراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم
نرجوا ان ينال المنتدى اعجابك
وندعوك للانضمام الى اعضاءنا
منتدى القراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القراء

نعينك على التميز والنجاح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
    المواضيع الأخيرة
    » من روائع احكام التلاوة --
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالخميس مايو 05, 2016 2:02 pm من طرف Admin

    » 10 خطوات لتكون صاحب لياقة ذهنية عالية
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:44 pm من طرف Admin

    » حقيقيات 1
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:06 pm من طرف Admin

    » الحضارة
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:02 pm من طرف Admin

    » كتاب اللؤلؤ المكنون
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 3:37 am من طرف Ely cheikh HAMOUD

    » أسئلة يتكرر طرحها بشأن مرض الالتهاب الكبدي
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 4:23 am من طرف Admin

    » تجميعة مميّزة لـ 100 صورة بجودة عالية جدّا HD
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأربعاء يوليو 15, 2015 8:10 pm من طرف محمود فريج

    » جامعة المدينة العالمية
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 2:24 pm من طرف Admin

    » جامعة المدينة العالمية
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 2:24 pm من طرف Admin

    » جامعة المدينة العالمية
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأربعاء يونيو 17, 2015 2:52 pm من طرف مسعد علي طه

    الحمد لله رب العالمين
    الصبر والمثابرة:
    إذا كان هناك أشخاص مشاغبين يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي
    بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى
    يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلى نتيجة.

    الله اكبر

    لااله الا الله

     

     الإحسان طريقنا إلى الريادة

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin
    Admin



    عدد المساهمات : 2509
    تاريخ التسجيل : 09/10/2009

    الإحسان طريقنا إلى الريادة Empty
    مُساهمةموضوع: الإحسان طريقنا إلى الريادة   الإحسان طريقنا إلى الريادة Emptyالأحد يوليو 15, 2012 1:43 pm

    [center]الإحسان طريقنا إلى الريادة



    الأستاذ الشيخ خالد عالولا







    الحمد لله ثم الحمد لله ، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ،
    سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
    لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أرسله الله للعالم كله بشيراً
    ونذيراً فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح لهذه الأمة ، اللهم صلِّ وسلم وبارك وأنعم
    على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداهم ودعا بدعوتهم إلى يوم الدين .
    الإحسان طريقنا إلى الريادة Ehsan




    يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما
    رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم
    رقيباً .




    أما بعد أيها الإخوة المؤمنون :




    موضوعنا اليوم يدور حول صفة عظيمة ينبغي على المسلمين أن يتصفوا بها في كل مناحي
    حياتهم ، وهي صفة تعتبر مفخرة من مفاخر الاسلام العظيم الذي أكرمنا الله به ، تلكم
    هي صفة الإحسان ، ومنطلقنا في هذه الصفة هو قول الله تبارك وتعالى في الآية الكريمة
    التي يسمعها المسلمون من كل خطيب جمعة تقريباً ( إن الله
    يأمر بالعدل والإحسان )
    ، وقوله عزوجل ( وأحسنوا إن
    الله يحب المحسنين )
    .




    ولعل الكثير من الناس يعتبرون الإحسان هو أن يدفع شخص ما بعضَ ماله لفقيرٍ أو
    مسكينٍ يصلح به شأنه ، ويغيِّر به من حاله ، ولا شك أن هذا العمل يدخل في معاني
    الإحسان ، ولكننا إذا قصَرنا مفهوم الإحسان على هذا فحسب نكون قد ضيقنا معنى
    الإحسان تضييقاً شديداً وحشرناه في زاوية محددة من الحياة ، والله عزوجل يريد منا
    أن تصطبغ حياتنا كلها بمعنى الإحسان ، ومن هنا قال الموجِّه الأعظم والمربي الأول
    رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الصحابي الكريم أبو
    يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ( إن الله كتب الإحسان
    على كل شيء )
    ، فما من عمل يقوم به المسلم إلا وهو مطالب فيه بصفة الإحسان ،
    ولكن ما هو الإحسان الذي أُمرنا به ؟




    الإحسان : هو الإتقان للعمل ومحاولة بلوغ الكمال فيه أو قريباً من الكمال ، وكلمة
    ( كتب ) تأتي غالباً في سياق آية كريمة أو حديث نبوي شريف بمعنى أوجب وفرض ،
    فالمسلم يقوم بالعبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج وهو مطالب فيها بالإحسان والإتقان
    بأن يأتي بأركانها وواجباتها ، فإذا أضاف عليها السنن والآداب التي سنها رسول الله
    صلى الله عليه وسلم يكون قد بلغ درجة الإحسان العليا فيها ، والمسلم مأمور
    بالابتعاد عن كل ما حرَّم الله عليه ، والإحسان في ذلك يكون بالابتعاد الكلي
    والمباشر عن كل ما نهى الله ورسوله عنه سواء أكان معصية ظاهرة أم معصية باطنة خفية
    كالحسد والحقد والعجب والغرور ، والمسلم يقوم بأعمال دنيوية من زراعة وتجارة وصناعة
    وطب وهندسة وغير ذلك من المهن والأعمال فهل هو مطالب فيها كذلك بالإتقان والإحسان
    ؟ نعم هو مطالب بإتقانها والسعي إلى بلوغ أقرب منازل الكمال فيها ..





    من أجل ذلك أيها الإخوة : ساق رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لأصحابه الذين كان
    يحدثهم فيقول بأن الله كتب الإحسان على كل شيء أمثلةً انتزعها من واقعهم الذي
    يحيون فيه ، ومن بيئتهم الصحراوية التي يعيشون فيها ، فقال :
    ( فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا
    الذِبحة وليَحُدَّ أحدكم شفرته وليُرحْ ذبيحته )
    .




    هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى الإحسان والإتقان حتى في عملية القتل
    حين يضطرون إليه في معركة مع أعدائهم ، أو في حكم قصاص يعاقبون فيه مجرماً أثيماً
    ، لقد علمهم الاسلام أن يحسنوا القتل بأن تكون الضربة قاتلة بسرعة حتى لا يشعر -
    مَن تُسدد إليه - بآلام الموت حين يُقتل ، قال الله عز وجل
    ( سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان )

    ، فحدد لهم موضع الضرب بأنه فوق الأعناق ليكون الموت سريعاً لا عذاب فيه ، وكذلك في
    القصاص حين يُنفَّذ في مجرم قاتل قد أزهق نفساً بريئة محصنة ، وحتى حينما يريدون
    ذبح بهيمة مما أحل الله لهم أكل لحمها علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إتقان
    الذبح بأن تكون السكين حادة تقطع بسرعة ولقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم
    (أنه أمر أن تُحدَّ الشفار وأن توارى عن البهائم )
    فلا ترى البهيمة سكين الذبح إلا لحظة تنفيذ عملية الذبح ، إنها أمثلة من واقع
    حياتهم يقاس عليها كل عمل يقوم به المسلم في دنياه بأن يكون متقناً غاية الإتقان .




    أيها الإخوة : وللأسف لقد ابتعد المسلمون عن صفة الإتقان في معظم أعمالهم حتى فقدوا
    الثقة بها ، وأصبح الواحد منهم يفاخر إذا اقتنى جهازاً من الأجهزة أو شيئاً من
    الأشياء أنه من صنع ألمانيا أو إيطاليا أو بريطانيا أو أمريكا أو اليابان ، ولا
    يفاخر بما تنتجه دولة مسلمة !!




    لماذا أيها الإخوة ؟ لأنه قد غابت صفة الإحسان والإتقان عن حياة المسلمين ، بل إنهم
    إذا أتقنوا شيئاً فسيكون مُعَدَّاً للتصدير !! وقد لا يستمر معهم هذا الإتقان
    زمناً طويلاً !!




    أيها الإخوة : ديننا الحنيف يدعونا إلى الإتقان في كل شيء بدءاً من العقيدة
    والإيمان وانتهاءً بأصغر عمل دنيوي نقوم به ، وإنني لا أرى فاصلاً بين مَن يقوم
    بإتقان العبادة وبين من يتقن عملاً دنيوياً ، فالمسلم الذي يحسن عبادته لله ينبغي
    أن يتقن زراعته إن كان مزارعاً ، ويتقن تجارته - من خلال ما أحله الله له - إن كان
    تاجراً ، و أن يتقن إنتاجه إن كان صناعياً ، وأن يتقن معالجته إن كان طبيباً ، وأن
    يتقن عمله إن كان مهندساً ، أو إن كان يقوم بأي عمل من الأعمال .




    وإننا إذا أدركنا النتائج السيئة التي نحصدها من وراء التقصير واللامبالاة في
    أعمالنا نعلم حينئذٍ أهمية الإتقان في حياتنا ..




    حدثني أخ كريم قبل أيام قلائل أن ابناً شاباً من أبنائه أجريت له عملية جراحية
    نتيجة كسرٍ أصيبت به ركبته ، وبعد شهرين من العملية وبعد أن أُزيلت المواد المساعدة
    على التجبير ، تبين بأن العملية غير ناجحة وهذا ما أكده طبيبان اختصاصيان بعد ذلك ،
    واللذان بينا بأن الشاب قد يصاب بعجز بمقدار 50% ، وكان يمكن تفادي هذه النتيجة لو
    أجرى الطبيب الأول عملية ثانية بعد الأولى مباشرة لتصحيح ما أخطأ فيه ، ولكن أبت
    عليه نفسُه وعناده إلا أن يكابر ويدعي بأن العملية ناجحة ولا غبار عليها ، وكان ذلك
    كله نتيجة عدم الإتقان والمكابرة والعناد ، لذلك أيها الإخوة لا عجب أن يتراجع
    المسلمون ، وأن يصبحوا في مؤخرة الركب الإنساني بعد أن كانوا له قادة وموجهين ..




    أيها الإخوة : إن رسولنا صلوات الله عليه بيَّن لنا معنى الإحسان في أعلى درجاته
    فقال : ( أن تعبد اللهَ كأنك تراه فإن لم تكن تراه
    فإنه يراك )
    ويوم يحيا هذا المعنى في نفوسنا ويصبح هو الرقيبَ الداخلي الذي
    يقودنا في هذه الحياة ، لسوف نعود فنتقن كل ما نعمل ، ولن يهمنا بعد ذلك رقابة
    الناس وذمهم أو مدحهم ، لأننا نتعامل مع ربنا تبارك وتعالى الذي أمرنا بالإحسان في
    كل شيء ، ولذلك فأنا أدعوكم اليوم وخاصة الشباب أن يأخذوا بمبدأ الإتقان والسعي نحو
    الكمال في أي اختصاص يريدون الدخول فيه لنبرهن للعالم كله أن الاسلام هو دين التقدم
    والحضارة الحقة التي يعيش الناس في أفيائها بكل هناءة واطمئنان ..




    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .. فاستغفروه فيا فوز المستغفرين .
    [/center]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://alquraa.ahlamontada.com
     
    الإحسان طريقنا إلى الريادة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الإحسان

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى القراء :: اسلاميات-
    انتقل الى: