Admin Admin
عدد المساهمات : 2509 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: كيف أصبحوا عظماء؟ الأداة الأقوى للتحفيز الأحد فبراير 24, 2013 1:07 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف أصبحوا عظماء؟ الأداة الأقوى للتحفيز، لـ د/سعد الكريباني، من اصدارات العبيكان.[b]من خلال البحث امستمر في مشلة الطلبة لموهبين غير المنجزين، ومنخلال الاطلاع على أكثر من ألفكتا في النجاح والتفوق والموهبة[/b] [b][b]لخصت لك في هذا الكتاب عوامل النجح في 3جمل، 3خطوات، فإن اتقنتها فأنت إن شاء الله ف ركب هؤلاء العظماء.[/b][/b] [b]***[/b] [b]يقو الياباني تاكيو أوساهيرا: كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يُسمى موديلاً، وهو أساس الصناعة كلها، فإذا عرفت كيف[/b] [b][b]تصنعه، فإنك وضعت يدك على سرّ هذه الصناعة كُلها.[/b][/b] [b]**[/b] [b]وفي ذات يوم قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع، ذهبت إلى المعرض فوجدت فيه محكاً بقوة حصانين، منه يعادل مرتبي كله، فأخرجت[/b] [b][b]الراتب ودفعته للبائع، حملت المحرك إلى غرفتي، ووضعته على المنضدة وجعلت أنظر إليه ، وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا[/b][/b] [b]![/b] [b]لو أستطعت أن أصنع مُحركاً كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان.[/b] [b]**[/b] [b]وبدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر[/b] [b][b]معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، كنت أخدمه حتى في وقت أكله، مع أنني من أسرة ساموراي، من أشرف وأعرق الأسر في اليابان[/b][/b] [b][b]لكنني كنت أخدم اليابان، وفي سيل اليابان يهون كل شيء.[/b][/b] [b]**[/b] [b]قضيت في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات،كنت أعمل خلالها بين 15و10 ساعات في اليوم. فبعد انتهاء العمل أخذ نوبة حراسة[/b] [b][b]وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.[/b][/b] [b]**[/b] [b]كانت لتاكيو رؤية واضحة وأهداف محددة عما يريد، وذلك منذ اللحظة الي اغترب فيها عن بلده إلى ألمانيا، أكثر م 18 سنة وهذه[/b] [b][b]الرؤية واضحة لديه لا لبس فيها ولا غموض، عاشت معه تلازمة كأنفاسه ، ترك من أجلها شهادة الدكتوراه، ترك كلمات التفخيم والاجلال[/b][/b] [b]**[/b] [b]كل العظماء والناجحين لديهم رؤية واضحة عما يريدون، لديهم أهداف واضحة ومحددة بكم وزمن، ما المنصب الذي أسعى إليه؟ ما مقدار[/b] [b][b]المال الذي سوف أجمعه؟ متى يقع ما أخطط له؟ بعد سنة، أم بعد خمس، أم بعد عشرين سنة؟ [/b][/b] [b]**[/b] [b]الناس العظماء وأصحاب الانجازات العظيمة نادراً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة[/b] [b][b]التي يُفكرّ بها الناس العاديون.[/b][/b] [b]**[/b] [b]يقول ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأولويات:" ويمكن القول إن الواقع أثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافاً واضحة للوصول[/b] [b][b]إليها تحقق نتائج أفضل، وإن الواقع يثبت أيضاً أن القادرين على وضع الأهداف والقادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون به"[/b][/b] [b]**[/b] [b]توقعك هو واقعك، نطلب إليك فقط أن تحلم وترى شيئاً لنفسك.[/b] [b]**[/b] [b]الأحلام تتحقق عندما تراها، تسمعها، تشعر بها.[/b] [b]**[/b] [b]أنت أخبر الناس بنفسك، أنت تعرف ماذا تُحب وماذا تتقن، أنت أعلم الناس بمهاراتك ومعلوماتك وأحاسيسك.[/b] [b]**[/b] [b]إن أصحاب الرؤى الواضحة والأهداف المحددة يتميزون بالآتي:1/ يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم. 2/أكثر تفاؤلاً واستقرار وأمنا[/b] [b][b]3/ أكثر تركيزاً وتوجهاً، إنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون.[/b][/b] [b]**[/b] [b]عندما كان بيل غيتس طالباً في السنة الدراسية الثانية في جامعة هارفارد وعمره 20 سنة قال: عندما يصبح عمري 30 سنة سأصبح[/b] [b][b]مليونيراً، وأكون قد استطعت ادخال الكمبيوتر في كل بيت.. فيعام 1975 كان ادخال الكمبيوتر في كل بيت يبدو حلماً سخيفاً[/b][/b] [b][b]**[/b][/b] [b]هناك الكثير من الناس يخشى وضع الأهداف مخافة الفشل، لكنهم يتناسون الخطر الأكبر إن لم يحددوا تلك الأهداف.[/b] [b]**[/b] [b]الحالم يعرف ماذا يُمسك وماذا يترك... حقاً إنّ من يعرف المطلوب يحقر ما بذل.[/b] [b]**[/b] [b]قام بقي ب مخلد الأندلسي برحلتين إلى مصر والشام والحجاز وبغداد طلباً للعلم، امتدات الرحلة الأولى 14 عاماً.[/b] [b][b]والثانية 20 عاماً. لقد كان ارتحاله كله من الأندلس وعلى قدميه!! نعم والله على قدميه! [/b][/b] [b]**[/b] [b]كان الإمام البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه مرارا، فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره، ثم يطفئ السراج، ثم يقوم[/b] [b][b]أخرى، حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة.. البخاري الذي منعته عفة نفسه أن يسأل الناس شيئاً عندما نفدت نفقته[/b][/b] [b]مرة، فأكل من حشيش الأرض.[/b] [b]**[/b] [b]يقول بن الجوزي عن نفسه:"إنني لو قلت أنني طالعت 20 ألف مجلد كان أكثر وأنا بعد في الطلب، ويقول:"كتبت باصبعي هاتين ألفي مجلد".[/b] [b]**[/b] [b]قال ابن أبي حاتم: كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة، نهارنا ندور على الشيوخ، وباليل ننسخ ونقابل. وفي طريقنا مرة رأينا[/b] [b]سمكة أعجبتنا فاشتريناها، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس الشيوخ فمضينا، فلم تزل السمكة ثلاثة أيام وكادت أن تنتن،[/b] [b][b]فأكلناها نيئة لم نتفرغ نشويها، ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد.[/b][/b] [b]**[/b] [b]إن سر العظمة هو العمل بلا يأس، والمثابرة بلا فتور، قال بن الجوزي، البكاء ينبغي أن يكون على خساسة الهمم.[/b] [b]**[/b] [b]حدد أهدافك ثم امض لها كما مضى إليها هؤلاء، استرخص لها كل غال وعزيز، أعطها أفضل أوقاتك، اترك لها ساعة من نومك[/b] [b]دع مجالس الكلام والعبث، واسأل الله تعالى التوفيق وتوكل عليه، فإنه لن يُضيعك.[/b] [b]**[/b] [b]يقول باستور: أهم ثلاث كلمات هي الإرادة والصبر والعمل، إنها أحجار الزاوية في النجاح، وعليها سوف أبني أبنائي في الحياة.[/b] [b]**[/b] [b]لا أتكلم في كتابي هذا عن المحظوظين، ما سطع اسم مشهور إلا كان الكفاح والعمل له عادة، لن تكون عظيماً إلا بعمل مستمر وجهد[/b] [b][b]متواصل، لقد سأل رجل إبراهيم الحربي قائلاً: كيف قويت على جمع هذه الكتب؟ فغضب إبراهيم الحربي وقال: قويت عليها بلحمي ودمي.[/b][/b] [b]**[/b] [b]قال العالم باستور: دعني أطلعك على السر الذي أوصلني إلى هدفي، إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي واصراري.[/b] [b]**[/b] [b]وقال العالم وهامتون - من علماء الرياضة - إن كشف الوقائع الجديدة في العلوم الطبيعية، مفتوح على مصراعيه لكل غبي يتمتع[/b] [b][b]بالصبر والمهارة اليدوية والحواس المرهفة.[/b][/b] [b]**[/b] [b]كذلك يقول وليم جيمس - أبو علم النفس الحديث -: إن الفرق بين العباقرة وغيرهم من الناس العاديين ليس مرجعه إلى صفة أو موهبة[/b] [b][b]فطرية للعقل، بل إلى الموضوعات والغايات التي يوجهون إليها هممهم وإلى درجة التركيز التي يسعهم أن يبلغوها.[/b][/b] [b]**[/b] [b]أملى شمس الدين السرخسي كتابه المبسوط في الفقه الحنفي والذي يتألف من 15مجلد ويقع في الآف الصفحات، أملاه على تلاميذه وهو[/b] [b][b]وهو مسجون في بئر، لأنه رفض أن يُعطي فتوى باطلة للحاكم في ذلك الزمان.[/b][/b] [b]**[/b] [b]بالرغم من اقرار المعلمين اليابانيين بوجود فوارق في القدرات، إلا أنهم لا يجوز لهم تصنيف الطلاب إلى فئات بناءً على قدراتهم[/b] [b]وكأنها رسالة واضحة من المعلمين إلى الطلاب تقول: إن الفروق التي تشاهدونها في درجاتكم ترجع إلى حجم ما بذلتموه من مجهود وعمل[/b] [b]**[/b] [b]ابن مالك النحوي المشهور، صاحب الألفية كان يخرج وينادي بالناس، من يريد تعلم النحو؟ من يريد تعلم الفقه؟ فلا أحد يجيبه[/b] [b]،[/b] [b]فيرفع نظره إلى السماء ويقول:" اللهم هل بلغت،" ثم يدخل داره... لكن بعد أن مات، انكب الناس على علومه ومصنفاته.[/b] [b]**[/b] [b]من يريد الرضا والسعاد الحقيقية في حياته، فليتذكر دائماً وهو منغمس في جهاده وكفاحه من أجل النجاح، وإن لم يعترف الناس[/b] [b][b]بفضلك وانجازاتك في حياتك أو بعد مماتك، فلتتذكر دائماً أن الله لا يضيع عمل المحسنيين.[/b][/b] [b]**[/b] [b]سُئل أديسون في أواخر حياته: ما أسباب نجاحك؟ فقال: القراءة الدائمة بلا انقطاع، والعمل الدائم بلا يأس.[/b] [b]**[/b] [b]عندما حاول الأخوان رايت - مخترا الطائرة - تخيل امكان اختراع آلة تطير، ظن الناس أنهما مجنونان.[/b] [b]**[/b] [b]وعدما كتب بعض المغامرين أول مرة عن امكان رحلة إلى القمر، قال الناس عنهم أيضاً إنهم مجانين.[/b] [b]**[/b] [b]ألبرت انشتاين لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعة، ولم يبدأ تعلم القراءة إلا في سن السابعة. جاء والده مرة إلى ناظر المدرسة[/b] [b]يسأله المشورة بخصوص العمل المستقبلي الذي يجب أن يوجه ابنه له، فقال الناظر: لا تهتم فلن يفلح هذا الغلام في شيء.[/b] [b]**[/b] [b]لقد عانت الممرضة وكاتبة القصص البوليسية أجاثاث كريستي منذ صغرها من مشكلات في فهمها لقواعد اللغة وصعوبات في تهجئة الحروف[/b] [b]والكلمات، لكنها وبكلمات التشجيع من أسرتها تجاوزت محنتها تلك، فأنتجت للعالم 70 رواية و24مسرحية وعدد كبير من القصص القصيرة.[/b] [b]**[/b] [b]الرسام العالمي الشهير بيكاسو، بالكاد استطاع أن يكتب ويقرأ عندما وصل سنالـ10سنوات، وعندما أجر له والده مدرساً خاصاً ليساعده[/b] [b]استسلم هذا المدرس وانسحب من تدريسه.[/b] [b]**[/b] [b]هل اثقلت عليكم بكثرة الأمثلة عن هؤلاء الناجحين من الذين وصموا صغاراً بالمعاقين أو الأغبياء؟ أعتقد أنني فعلت، فعت ذلك فقط[/b] [b][b]لتعلموا كم انشتاين قد فقدناه ودمرناه في صفوفنا؟ كم شافعياً وكم متنبياً وخوارزمياً ومخترعاً أهملناه؟ لق دمرا أبناءنا مبكراً[/b][/b] [b][b]بكلماتنا وتصنيفاتنا.. حكمنا عليهم عند أول سقطة وبدون أي فرصة ثانية. [/b][/b] [b]**[/b] [b]إنّ قانون الحياة، هو قوة الاعتقاد، أنتَ كما ترى نفسك لا كما يراك الآخرون.[/b] [b]**[/b] [b]يقول الروائي البريطاني هكسلي:"ليست التجربة ما يحدث للمرء، بل هي ما يفعله المرء بالذي يحدث له".[/b] [b]**[/b] [b]إن القاعدة التي أؤمن بها للوصول إلى النجاح وسعادة النفس واستقرارها هي أن تكون صاحب ثلاث:/1رؤية واضحة، /2مثابر[/b] [b][b]3/لا تقبل الرسائل السلبية [/b][/b] [b]**[/b] [b]حقاً إن الحدود لطاقة البشر ليست هي الحدود الخارجية التي تحاصرهم، بل هي الحدود التي رسموها في عقولهم.[/b] [b]**[/b] [b]تذكر... أن تثق بقدراتك ومهاراتك حتى لو شك الناس جميعهم فيها.[/b] [b][b]***[/b][/b] [b][/b] | |
|