المعلم!!
كتبت هذه القصيدة الأولى، فذكر بعضهم أن هناك نوعا من المعلمين هم من أساءوا لكل المعلمين، فكتبت القصيدة الثانية في هذا النوع الرديء من المعلمين.
للمعلم الذي يحترم علمه ويحرص على تعليم أبناء أمته:
قم للمعلم!
قمْ للمعلمِ أعطهِ منديلا *** يبكي المعلمُ بكرةً وأصيلا
ما عادتِ الدنيا تقرُّ بفضلِهِ *** وتبدّلتْ أحوالُهُ تبديلا
لم يرفعوه كما يليق بشأنِهِ *** لم يحفظوه وأهملوه ذليلا
وأخو الجهالةِ أكرموه لمالِهِ *** ويرونَ قبحاً إنْ أتاهُ جميلا
ما عاد أهلُ العلمِ سادةَ قومِهمْ *** بل سادَنا مَن أتقنوا التجهيلا
أنّى تكون لنا الصدارةُ أمّتي*** والعلمُ يكتمُ صرخةً وعويلا؟
قمْ للمعلمِ أو تجاهلْ شخصَه *** مهما فعلتَ فلنَ تُلامَ فتيلا
شعر: حمادة عبيد
يونيو 2013
في المعلم الفاسد الدخيل على العلم والتعليم.
غُزّه سكينا
قم للمعلم غُزّه سكينا *** كاد المعلم أن يكون لعينا
ترك الوقار وصار موضع شبهةٍ *** ما عاد شهماً صادقاً وأمينا
ما عاد أهلاً أن يعلّم جاهلاً *** ونراهُ وحشاً "للفلوس" سجينا
في "الفصل" يذكر ما يسيء لعلمه *** في البيت يُبدع في "الدروس" مبينا
يجري وراء المال جرياً مخزياً *** ومحبه يبكي عليه حزينا
يا أيها الأستاذ كُفّ وكنْ لنا*** في كل فضلٍ منبعاً ومَعِينا
شعر: حمادة عبيد