منتدى القراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم
نرجوا ان ينال المنتدى اعجابك
وندعوك للانضمام الى اعضاءنا
منتدى القراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بك زائرنا الكريم
نرجوا ان ينال المنتدى اعجابك
وندعوك للانضمام الى اعضاءنا
منتدى القراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القراء

نعينك على التميز والنجاح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» من روائع احكام التلاوة --
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالخميس مايو 05, 2016 2:02 pm من طرف Admin

» 10 خطوات لتكون صاحب لياقة ذهنية عالية
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:44 pm من طرف Admin

» حقيقيات 1
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:06 pm من طرف Admin

» الحضارة
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالأحد مارس 20, 2016 3:02 pm من طرف Admin

» كتاب اللؤلؤ المكنون
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالثلاثاء يناير 19, 2016 3:37 am من طرف Ely cheikh HAMOUD

» أسئلة يتكرر طرحها بشأن مرض الالتهاب الكبدي
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2015 4:23 am من طرف Admin

» تجميعة مميّزة لـ 100 صورة بجودة عالية جدّا HD
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالأربعاء يوليو 15, 2015 8:10 pm من طرف محمود فريج

» جامعة المدينة العالمية
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 2:24 pm من طرف Admin

» جامعة المدينة العالمية
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 2:24 pm من طرف Admin

» جامعة المدينة العالمية
نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالأربعاء يونيو 17, 2015 2:52 pm من طرف مسعد علي طه

الحمد لله رب العالمين
الصبر والمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص مشاغبين يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي
بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى
يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلى نتيجة.

الله اكبر

لااله الا الله

 

 نظرة الاسلام الى العقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2509
تاريخ التسجيل : 09/10/2009

نظرة الاسلام الى العقل  Empty
مُساهمةموضوع: نظرة الاسلام الى العقل    نظرة الاسلام الى العقل  Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 6:59 am






نظرة الإسلام إلى العقل والتفكير:-


نظرة واحدة إلى آيات القرآن الكريم العديدة ، تدل بوضوح على أن القرآن لم
يستخدم في طرح قضاياه أو إثباتها ، وفي حثه الناس على استعمال عقولهم، غير
الطريقة الصحيحة في التفكير وهي الطريقة العقلية، فنجده يقول في سورة
الطارق ﴿ فلينظر الإنسان مما خلق * خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب
والترائب ﴾ وفي سورة يس ﴿ وآيـة لهـم الليـل نسلخ منـه النهـار فـإذا هــم
مظلمــون ﴾
وفي سورة الحج ﴿ إن الذين تدعون
من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا لـــه، وإن يسلبهم الذباب شيئاً
لا يستنقذوه منه ، ضعف الطالب والمطلوب ﴾.

هذه الآيات ومئات
غيرها تأمر الإنسان باستخدام إحساساته المختلفة للإحساس بالوقائع ومن ثم
نقل ذلك الإحساس إلى الدماغ مع ربطه بالمعلومات السابقة للخروج بحكم صحيح ،
ولو أخذنا أيّ آيـة من الآيات لوجدناها حاوية على شروط العملية العقلية
الأربعة ، فمثلاً قوله تعالى في سورة يس ﴿ وآية لهم الليل نسلخ منه النهار
فإذا هم مظلمون ﴾ ، فالله تعالى يقول إن انسلاخ النهار من اللليل ، دليل
على وجود الخالق المدبر، وبالبحث في مدى انطباق الآية الكريمة على الشروط
الأربعة للعملية العقلية ، نجد الانطباق واضحاً كما يلي:-

1) الواقـــع:
انسلاخ النهار من الليل، وبالتالي مجيء النهار وذهاب الليل في حركة
مستمرة وبشكل دائم دون تخلف، مما يجعل للكون مظهرين مختلفين، فالكون في
الليل حيث الظلام والرهبة والسكون، هو غير الكون في النهار حيث الضوء
والانطلاق والضجّـة.
1) مشاهدة هذا الواقع بحاسة النظر ( الإحساس ).
2) الدماغ الصالح للربط: وهو موجود لدى كل عاقل .
3) المعلومات السابقة:
من البديهيـات لدى كل إنسان سوي ، أن كل متغير محدود، أي له بداية
ونهاية، والمحدود مخلوق، لأنه احتاج إلى من وضع له البداية، وعجز عن التخلص
من النهاية الحتمية، والربط بين المعلومات السابقة أي محدودية المتغير،
وكونه مخلوقاً من جهة وبين واقع الكون الماثل في هذه العملية وهو متغير، من
جهة ثانية ، يوصل الحكم على هذا الواقع بأنه مخلوق لخالق.
هذه هي
طريقة الإسلام في التفكير وهي الطريقة الوحيدة الصحيحة، وقد سبق أن بيّـنا
فساد نظرة الاشتراكية إلى العقل، تلك النظرة القائمة على جعل الإحساس وحده
أساساً للعملية الفكرية، وبيّـنا فساد نظرة الرأسماليين إلى العقل كما في
النظرية الحسية والنظرية الحسية الفطرية.
ولدى استعراض ما يظن أنه طرق للتفكير لا نجد سوى ثلاث طرق رئيسية هي الطريقة العقلية والعلمية والمنطقية.
أما بالنسبة للطريقة العقلية التي يجب أن تكون الأساس في التفكير فقد بحثت سابقاً بما فيه الكفاية.
وأما ما يسمى بالطريقة العلمية في التفكير، وهي الطريقة التي قدسها
المبدآن الرأسمالي والاشتراكي، فإن واقعها يدل على أنها لا تصلح أساساً
للتفكير ، أي للتفكير في كل شيء، وإنما تصلح للتفكير في المادة أو
المحسوسات فقط ، أما بالنسبة للأفكار والمعارف غير المادية ، فإنها لا تصلح
ولا تستطيع أن تكون أساساً للتفكير ، وبيان ذلك إن الطريقة العلمية إنما
تقوم أصلاً على إخضاع المادة أو الشيء المبحوث عنه، لظروف غير ظروفها
الطبيعية، أي إخضاعها للتجربة، ومن ثم ملاحظتها أثناء ذلك ثم استنتاج
الحقائق.
والطريقة العلمية وإن كانت صحيحة في بحث المادة والمحسوسات ،
وتؤدي إلى نتائج جيدة في النواحي العلمية المادية – وليس أدل على ذلك من
التقدم العلمي والتكنولوجي الهائلين الذين تحققا للغرب نتيجة لاستخدامها –
إلا أنها لا تصلح أساساً للتفكير، أو للتفكير في كل الأشياء، ومن هنا فإن
الأصل أن لا تسمى طريقة لأن الطريقة تعني ما يثبت صلاحيتها لكافة الأشياء ،
أما كونها ليست أساساً فيظهر من ناحيتين:-
أ‌) أنه لا يمكن السير بها
إلا بوجود معلومات سابقة ولو معلومات أولية، أما قولهم بضرورة التخلي عن
المعلومات السابقة ، فإن المقصود به التخلي عن الآراء السابقة لا المعلومات
، إذ أن واقع التفكير أيا كان نوعه لا يتأتى أن يكون بغير معلومات سابقة ،
ولو قليلاً ، فمثلاً يستحيل أن تجري تجربة لفهم واقع الماء، إذا لم يكن
الباحث يعلم إن الشيء المبحوث هو الماء وهذه معلومات سابقة، وكذلك الأمر
في سائر الأشياء، أما بالنسبة لضرورة التخلي عن الآراء السابقة أثناء البحث
وهو ما يسمى بالموضوعية أو التجرد أو النزاهة في البحث فإنه هذا ضروري في
الطريقة العقلية أيضاً وهو لا يعني عدم المعلومات السابقة بل يعني عدم
الآراء السابقة، أو عدم تدخلها في البحث، وذلك حين يسيطر على الباحث رأي
سابق حول موضوع البحث، فيجعله متحيّـزاً للأدلة والشواهد التي تؤيد رأيه،
ويبتعـد عن الأدلة التي تعارض رأيه أثناء البحث، كما فعل الشيوعيون أثناء
بحثهم في واقع التفكير، حين جعلوا فكرتهم عن ضرورة عدم وجود الدين أو
الخالق مسيطرة على بحثهم مما أفقد بحثهم في تلك القضية صفة التجرد والنزاهة
والموضوعية وأدى بهم إلى الضلال، ومن هنا كان احتياج البحث العلمي أو ما
يسمى الطريقة العلمية إلى معلومات سابقة مأخوذة عن غيرها وليست جزءا" منها
لا يجيز تسميتها بالطريقة – إلا مجازاً– لأنها ليست أساساً في التفكير.

ب‌) إن البحث العلمي يقضي بأن كل ما لا يلمس مادياً لا وجود له، لأنه لا
يمكن وضعه تحت التجربة، وبالتالي فإنها تنكر كل المغيّـبات ، بل وتنكر
السياسة والمنطق والتاريخ والفكر، لأنها كلها لا تلمس باليد، ولا تخضع
للتجربة لأن هذا كله لم يثبت علمياً ، وهذا خطأ فاحش، لأن المادة المحسوسة
لا تشكل فرع من فروع المعرفة ، ووجود الفروع الأخرى ثابت بالعقل قطعاً.

من هنا لا يسمى البحث العلمي طريقة في التفكير ، وإنما أسلوباً من أساليب
التفكير ، يصلح في مجال المادة المحسوسة فقط، وعلاوة على ما سبق، فإن
النتائج التي تصل إليها أبحاث ما يسمى بالطريقة العلمية هي نتائج ظنية ،
مثل ما ظهر في قولهم أن الذرة أصغر شيء في المادة، ثم تغير هذا الرأي بعد
اكتشاف مكونات الذرة ، فصار البروتون أو الإلكترون أصغر شيء ، وقولهم
سابقاً إن المادة لا تفنى ثم تغير ذلك الرأي إلى إمكانية فنائها ، وبما أن
نتائجها ظنية لذا لا تصلح أساساً للتفكير ، ومن هنا يجب أن يحصر البحث
العلمي في مجاله وأن لا يتعدى حدوده، وبذلك يؤدي إلى خير البشرية، وأما
تعديه حدوده وتسميته بالطريقة العلمية فإنه كفيل بجلب الدمار للعالم.
وأما بالنسبة للبحث المنطقي فيكفي فساده ما يلي:-
1) اعتماده الكلي – في حالة صحته – على الطريقة العقلية حين يعتمد على
قضايا يشترط فيها أن تكون محسوسة ، محكوماً بصحتها مسبقاً ، وهي ما تسمى
بالمسلمات ، وبما أنه قد تم الوصول إلى تلك المسلمات بالعقل أصلاً، فما
الحاجة إلى المنطق ؟؟.

2) وجود قابلية الكذب والمغالطة في البحث
المنطقي سواء في واقع المسلمات ، أو في علاقتها ببعض ولا يمكن التحقق من
عدم المغالطة إلا بالطريقة العلمية ، فما قيمة البحث المنطقي إذن ؟؟
مثال (1) :
كل خشب يحترق ( ثابت بالحس ) لوح الكتابة خشب ، إذاً لوح الكتابة يحترق، ( صواب لصحة المقدمات وصحة العلاقة ).
مثال (2) :
أمريكـا بلد ناهض ، وأمريكا متقدمة اقتصادياً ، إذاً البلد المتقدم اقتصادياً ناهض ( خطأ مناقض للواقع ، ناتج عن المغالطة ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alquraa.ahlamontada.com
 
نظرة الاسلام الى العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرة الاسلام الى مقياس الأعمال
» كوميديا العقل
» من أكثر ماتعاني منه جماعات الاسلام السياسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القراء :: اسلاميات-
انتقل الى: