ما "الطارق"
والسماء والطارق (1) وما أدراك ما الطارق (2) النجم الثاقب (3) إن كل نفس لما عليها حافظ (الطارق:4)
يقسم تعالى بالطارق أو النجم الثاقب أن كل نفس لما عليها حافظ. فالطارق هو
القَسَمُ وجواب القسم هو أن كل نفس عليها حافظ منه تعالى.
الطارق لغة: ما طرق ودقَّ والطارق الآتي ليلا. لذا قيل أن الطارق هو نجم ثاقب أي شديد الضوء يظهر ليلا.
لكن هذا المعنى للقَسَمِ (الطارق والنجم الثاقب) لا يرتبط بالمقسوم عليه
وهو الحفظ. فمن المفترض أنه ينبغي للقَسَمِ أن يرتبط بالمقسوم عليه. بمعنى
أيها الناس كما تعرفون أن "القَسَم" حق وتشاهدونه فالمقسوم عليه والذي لا
تشاهدونه حق كذلك.
لو نظرنا لمعاني "طرق" لغة نجد أنها
تحمل معاني "الدمج" والتشبيك ووضع شيء على آخر. فيقال طَارَقَ الرجل بين
ثوبين أي لبس أحدهما على الآخر، وطَارَقَ بين نعليه إذا أطبق نعلا على آخر
فَخُرِّزتا.
نشير الآن إلى أن حوالي نصف النجوم التي
نراها في مجرتنا درب التبَّانة هي في الحقيقة نجمين أو أكثر يدوران حول
بعضهما البعض ويرتبطان بقوة الجاذبية بينها.
من هذا المنظور فالطارق نجمان متجاذبان يدوران حول بعضهما البعض ويحفظ ويَرْقُبُ أحدهما الآخر في علاقة أبدية قوية.
وبهذا التعريف اللغوي للطارق يرتبط القسم بجوابه بمعنى كما إن النجمين
مرتبطين بقوة هائلة ترونها وتعرفونها فإن كل نفس لما عليها حافظ، كذلك.
نملة "وعاء العسل"
المضحية
يدعى هذا النوع من النمل "نمل العسل" أو "نمل وعاء العسل" (Honeypot Ants)،
كونها تخزن العسل في معدتها لتغذي به غيرها من النمل خلال موسم الصيف
والجفاف.
يعيش نمل العسل في الصحاري القاحلة والجافة، وتعتبر مصدر غذاء لغيرها من
النمل ولبعض الحيوانات الصحراوية الأخرى بل وحتى البشر إذ يتناولها السكان
الأصليون في أستراليا مثل الحلوى.
بعد هطول الأمطار، تتجمع كمية كبيرة من الرحيق على النباتات السريعة
الزوال، وفي ظل الظروف المعيشية القاسية في الصحراء تخزن النمل العسل عن
طريق إطعام مجموعة من العاملات المتطوعات بالرحيق حتى تتضخم بطونها ويصبح
حجمها في بعض الأحيان بحجم حبة العنب.
وفي كل غرفة من غرف الخلية يوجد حوالي 25 إلى 30 نملة ملتصقات بواسطة
سيقانهن بسقف الغرفة في وضع مقلوب، ولو تعرضت إحداهن للسقوط تسارع العاملات
الأخريات إلى إلصاقها من جديد.
وفي موسم الجفاف أو الشتاء تقوم باقي النملات بزيادة هذه المخازن الحية
لأخذ احتياجاتها اليومية من السكر، إذ تلصق النملة الجائعة فمها بفم النملة
المنتفخة وعندئذ تقوم الأخيرة بتقليص بطنها لإخراج قطرة واحدة الى فم
أختها.
ويضحي "نمل العسل" كثيرا من أجل تخزين الغذاء لغيره إذ أن المحلول السكري
الذي تحمله كل نملة أثقل بثماني مرات من وزنها، فضلا عن بقائها ملتصقة
وبالمقلوب لمدة طويلة جدا.
ولهذا النوع من النمل قيمة وأهمية كبيرة إلى درجة أن مستعمرات النمل
المنافسة تحاول في كثير من الأحيان خطفها.
اقرأ الموضوع من هنا :
http://www.thqafawe3lom.com/2012/08/honeypot-ants.htmlنملة "وعاء العسل"
المضحية
يدعى هذا النوع من النمل "نمل العسل" أو "نمل وعاء العسل" (Honeypot Ants)،
كونها تخزن العسل في معدتها لتغذي به غيرها من النمل خلال موسم الصيف
والجفاف.
يعيش نمل العسل في الصحاري القاحلة والجافة، وتعتبر مصدر غذاء لغيرها من
النمل ولبعض الحيوانات الصحراوية الأخرى بل وحتى البشر إذ يتناولها السكان
الأصليون في أستراليا مثل الحلوى.
بعد هطول الأمطار، تتجمع كمية كبيرة من الرحيق على النباتات السريعة
الزوال، وفي ظل الظروف المعيشية القاسية في الصحراء تخزن النمل العسل عن
طريق إطعام مجموعة من العاملات المتطوعات بالرحيق حتى تتضخم بطونها ويصبح
حجمها في بعض الأحيان بحجم حبة العنب.
وفي كل غرفة من غرف الخلية يوجد حوالي 25 إلى 30 نملة ملتصقات بواسطة
سيقانهن بسقف الغرفة في وضع مقلوب، ولو تعرضت إحداهن للسقوط تسارع العاملات
الأخريات إلى إلصاقها من جديد.
وفي موسم الجفاف أو الشتاء تقوم باقي النملات بزيادة هذه المخازن الحية
لأخذ احتياجاتها اليومية من السكر، إذ تلصق النملة الجائعة فمها بفم النملة
المنتفخة وعندئذ تقوم الأخيرة بتقليص بطنها لإخراج قطرة واحدة الى فم
أختها.
ويضحي "نمل العسل" كثيرا من أجل تخزين الغذاء لغيره إذ أن المحلول السكري
الذي تحمله كل نملة أثقل بثماني مرات من وزنها، فضلا عن بقائها ملتصقة
وبالمقلوب لمدة طويلة جدا.
ولهذا النوع من النمل قيمة وأهمية كبيرة إلى درجة أن مستعمرات النمل
المنافسة تحاول في كثير من الأحيان خطفها.
اقرأ الموضوع من هنا :
http://www.thqafawe3lom.com/2012/08/honeypot-ants.html