- صديق الزوجتسلط على هاتف منزلي شخص يتصف بالنذالة والخسة.. كان يتمنى أن أقيم معه علاقة آثمة.. ولكني كنت أنهره وأسبه.. وأحياناً كنت أغلق السماعة في وجهه دون أن أكلمه..
لما يئس مني تعمد إفساد حياتي الزوجية وتدميرها.. فكان يتصل في حال وجود زوجي بالمنزل.. وبمجرد رفع زوجي للسماعة يغلق الخط فوراً..
هاجمت زوجي الشكوك والظنون .. وتحولت حياتنا بسبب ذلك إلى نفور ثم قطيعة .. أصعب شيء على المرأة أن تحس بأن زوجها لا يثق بها..
استشار زوجي أحد أصدقائه المخلصين في شأني.. وكان جريئاً في كذبه وباطله.. فقال له: لقد سمعنا كثيراً عن علاقات زوجتك المشبوهة.. ولكننا لم نخبرك بذلك حرصاً على حياتك الزوجية.. وأملا في رجوعها إلى طريق الاستقامة.. بعد ذلك وصلت حياتنا الزوجية إلى جحيم لا يُطاق .. ذهبت إلى زوجي.. وفي لحظات ساكنة أقسمت له أنني بريئة من هذا الكلام.. وأن صديقه كاذب ومفتر.. بدا الشك يدب في قلب زوجي تجاه كلام صديقه.. فقرر الكشف عن رقم هذا الذئب.. وذلك عن طريق الاشتراك في خدمة كاشف الرقم.. ولكنه لم يخبر أحداً... وكانت المفاجأة المذهلة.. فلم يكن هذا المعاكس سوى صديقه الذي استشاره في أمري.. وهو الذي يحاول الاعتداء على حرمات بيته.. وانتهاك عرضه.. ويحاول إفساد حياتنا الزوجية.. وهدم بيتنا الذي بنيناه بالحب والإخلاص.