يا حبذا لو ان علماء المسلمين يقفون امام حكام عصرنا بهذه الكلمات الجميلة يسدون النصائح لهم لعل وعسى ان يغير الله بمثلهم واقعنا السيء . /خليل ياسين. (((((حينما ولى الخلافة عمر بن عبد العزيز، وفدت الفود من كل بلد، لبيان حاجتها وللتهنئة فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام وكان حديث السن، فقال عمر: لينطلق من هو أسن منك، فقال الغلام. أصلح الله أمير المؤمنين. إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه.
فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً وقلباً حافظاً فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خط
ابه ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك، فقال عمر: صدقت، قل ما بدا لك، فقال الغلام: أصلح الله أمير المؤمنين: نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئه. وقد أتبناك لمن الله الذي من علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة ولا رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرهبة فقد أمنا جورك بعدلك.( )
فقال عمر: عظني يا غلام: فقال أصلح الله أمير المؤمنين، أن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار.
فلا يغرنك حلم الله عنك، وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك فتلتحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت. فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل هو ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً ودعا له)))))))). منقول

فقال عمر: عظني يا غلام: فقال أصلح الله أمير المؤمنين، أن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار.
فلا يغرنك حلم الله عنك، وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك فتلتحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت. فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل هو ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً ودعا له)))))))). منقول