الحـيـــــاء
قـال أبـو سعيد الخـدري – رضي الله عنه – ( كـان رسول
الله صلى الله عليه وسلم أشد حيـاءً من
العذراء في خدرهـا فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) .
الشــورى
مـن ذلك استشارتـه لأصحابـه في الخروج أو البقاء في المدينـة يوم أحد
وقـد قـال أبـو هـريرة : ( ما رأيت أحداً أكثر مشـورة لأصحابـه مـن رسول الله صـلى الله عليـه وسلم ) .
المـــزاح
عـن أنس – رضي الله عنه – قال : ( كان
ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلى الله عليه
وسلم ربما مازحه إذا جاء فدخل يوماً يمازحه فوجده حزينـاً فقال: ( مالي
أرى ألا عمير حزينـاً؟ ) فقـالوا : يا رسول الله مات نعزه الذي كـان يلعب به فجعل
يناديـه : ( يـا أبى عمير ما فـعل النغـير ) .
عـدم التضجر والاكثـار من الـكلام
عن أنس – رضي الله عنه – قال : ( ولقد
خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال
لي قط : أُف ولا قـال لشيء فعلته : لـمَ فعلتـه ؟ ولا لشيء لـمَ أفعلـه : ألا
فـعلت كذا ؟
حـسـن المعـاشـرة
عـن عائشـة – رضي
الله عنها – قـالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغـه عن الرجـل الشـيء لـم يقل : ما بـال فـلان يقول ولـكن
يقـول: ما بـال أقـوامٍ يقـولـون كـذا وكـذا ) .
الرحمة بالأعداء في
الحرب والسلم
أنه عفا عن غورث بن
الحارث على الرغم من محاولتـه قتله _ عليه الصلاة والسلام _ فجاء غورث إلى قـومه بعد ذلك فقـال : جـئـتكم من عند خير النـاس .
التـقـشـف فـي
الفـراش
تقول عائشة _ رضي
الله عنها _ : ( إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدمـاً حشوه ليف ) .